البيئة

يعتبر الأردن من الدول التي تفتقر الى مصادر الطاقة الأولية كالنفط والغاز. كما يصنف الأردن من البلدان القليلة في العالم التي تعاني من شح مصادر المياه.

ولذا، فقد وجه صندوق الحسين للإبداع والتفوق بعض أهدافه على دعم المشاريع العملية وتشجيع البحوث التطبيقية في مجال البيئة والطاقة المتجددة. ونظرا للموقع الجغرافي للأردن، فإن من أهم مصادر هذه الانواع من الطاقة هي  الطاقة الشمسية والتي تعتبر من أكثر أشكال الطاقة جاذبية وإثارة للإهتمام سواء من حيث البيئة أو الإستمرارية أو التوفر أو الاقتصاديات، كما أنها  تتميز بكونها مصدراً آمناً لا يتسبب في أية مشكلات بيئية. 

أهداف المشاريع البيئية:

  • دعم البحوث والمشاريع المستدامة المبنية على أساس الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة (المشاريع الخضراء).
  • تشجيع الابتكار في مجال الأعمال ودعم مشاركة القطاع الخاص في المشاريع البيئية.
  • زيادة التوعية في المجتمع في مجال الطاقة المتجددة والقضايا البيئية.

 

مشروع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

حفل إطلاق خط إنتاج جديد:

 

تعمل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة على تطوير مشاريع اجتماعية اقتصادية لتساند بها المجتمعات المحلية وتمنحهم سبل العيش في هذه المناطق الريفية، بما في ذلك مشاغل الحرف اليدوية، حيث تقوم سيدات المجتمع المحلي بصناعة العديد من المنتجات المستوحاة من الطبيعة المحيطة بهن.

تدير الجمعية عدة مشاغل للحرف اليدوية في محمياتها، حيث تنتج سيدات المجتمع المحلي منتجات فريدة النوع مستوحاة من الطبيعة والتراث المحلي. إلّا أن هذه المشاغل بحاجة مستمرة لتطوير وتصميم منتجات جديدة. هذا بالإضافة الى الحاجة الى تسويق هذه المنتجات والتعريف بها عبر شبكة الاعمال الخاصة بالجمعية من اجل زيادة المبيعات، والتي تعود بالأثر الايجابي على اولئك الذين يعملون في مشاغل الحرف اليدوية وبالتالي على مجتمعاتهم.

وفي إطار دعم صندوق الحسين للإبداع والتفوق لهذا التوجه للجمعية الملكية لحماية الطبيعة، قررت هيئة مديري الصندوق تمويل ورعاية اطلاق منتجات جديدة للجمعية، حيث سيتم تنظيم زيارة لمجموعة من الزوار والزبائن المحتملين لقضاء يوم في محمية الأزرق المائية والإطلاع على المنتجات الجديدة للمشاغل الفنية في المحمية، وبالتالي تسويق هذه المنتجات وزيادة مبيعاتها المباشرة.

 

مشروع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

استخدام الطاقة الشمسية في مبنى إدارة محمية الازرق المائية:

 

تسعى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة إلى استبدال مصادر الطاقة في جميع المناطق المحمية التابعة لها بالطاقة المتجددة.

ولذا فإن الجمعية تخطط لاستخدام الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة في مركز زوار محمية الازرق المائية. هنالك فرصة كبيرة جدا للاستفادة من الطاقة الشمسية في ذلك الموقع حيث تسطع أشعة الشمس في منطقة الازرق لأكثر من (300) يوم في السنة.

وقد قررت هيئة مديري صندوق الحسين للإبداع والتفوق تمويل مشروع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة لتركيب أول وحدة للطاقة الشمسية،  وذلك في محمية الازرق المائية.

 

ولكونها أول وحدة طاقة في محميات الجمعية، ستستخدم وحدة الطاقة الشمسية في محمية الازرق كمشروع تجريبي رائد يتم نشرها فيما بعد في جميع مواقع ومحميات الجمعية، كما ستستخدم  لزيادة الوعي حول الطاقة المتجددة. وستشمل هذه الوحدة تسخين المياه اللازمة للجمعية بالإضافة إلى وحدات للإنارة.